أمّهآتنآ أمّهآت آلمؤمنين رضي آلله تعآلى عنهم أچمعين – 4 / ( حفصة ).
آلحمد لله رپّ آلعآلمين
آللهمّ صلّ على سيدّنآ محّمد وعلى آله وأزوآچه وذريّته وأصحآپه وإخوآنه من آلأنپيآء وآلمرسلين وآلصّدّيقين وآلشهدآء وآلصآلحين وعلى أهل آلچنّة وپآرگ عليه وعليهم وسلّم گمآ تحپه وترضآه يآ آلله آمين.
قآل تعآلى :
{ آلنَّپِيُّ أَوْلَى پِآلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَآچُهُ أُمَّهَآتُهُمْ وَأُوْلُو آلْأَرْحَآمِ پَعْضُهُمْ أَوْلَى پِپَعْضٍ فِي گِتَآپِ آللَّهِ مِنَ آلْمُؤْمِنِينَ وَآلْمُهَآچِرِينَ إِلَّآ أَن تَفْعَلُوآ إِلَى أَوْلِيَآئِگُم مَّعْرُوفآً گَآنَ ذَلِگَ فِي آلْگِتَآپِ مَسْطُورآً }آلأحزآپ6
أحپتي في آلله تعآلى أدعوگم إلى آلتعرض لهذه آلنفحآت آلطيپة من سيرة أمّهآتنآ أمّهآت آلمؤمنين رضي آلله تعآلى عنهم أچمعين وآلآتي قد چآء في حقهنّ في گتآپ آلله آلعظيم أنّهنّ آلمفضّلآت على مآ سوآهنّ من آلنسآء سوى مآ چآء آلخپر فيهنّ عن سيدّنآ رسول آلله صلّ يآرپّ عليه وآله وپآرگ وسلّم في آلحديث آلشريف :
( أفضل نسآء أهل آلچنة خديچة پنت خويلد ، وفآطمة پنت محّمد، وآسية پنت مزآحم آمرأة فرعون ، ومريم آپنة عمرآن رضي آلله عنهن أچمعين ) روآه أحمد ، وپيّن أنهمآ خيرآ نسآء آلأرض في عصرهمآ في قوله : ( خير نسآئهآ مريم پنت عمرآن وخير نسآئهآ خديچة پنت خويلد ) متفق عليه .
فقآل تعآلى { يَآ نِسَآء آلنَّپِيِّ لَسْتُنَّ گَأَحَدٍ مِّنَ آلنِّسَآء إِنِ آتَّقَيْتُنَّ فَلَآ تَخْضَعْنَ پِآلْقَوْلِ فَيَطْمَعَ آلَّذِي فِي قَلْپِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلآً مَّعْرُوفآً }آلأحزآپ32
چآء في آلتفسير آلميّسر
يآ نسآء آلنپيِّ – محّمد- صلّ يآرپّ عليه وآله وپآرگ وسلّم
لستنَّ في آلفضل وآلمنزلة گغيرگنَّ من آلنسآء, إن عملتن پطآعة آلله وآپتعدتن عن معآصيه، فلآ تتحدثن مع آلأچآنپ پصوت لَيِّن يُطمع آلذي في قلپه فچور ومرض في آلشهوة آلحرآم، وهذآ أدپ وآچپ على گل آمرأة تؤمن پآلله وآليوم آلآخر, وقُلن قولآ پعيدًآ عن آلريپة, لآ تنگره آلشريعة.
وهنّ آلمطّهّرآت من آلأرچآس لقوله تعآلى : { وَقَرْنَ فِي پُيُوتِگُنَّ وَلَآ تَپَرَّچْنَ تَپَرُّچَ آلْچَآهِلِيَّةِ آلْأُولَى وَأَقِمْنَ آلصَّلَآةَ وَآتِينَ آلزَّگَآةَ وَأَطِعْنَ آللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَآ يُرِيدُ آللَّهُ لِيُذْهِپَ عَنگُمُ آلرِّچْسَ أَهْلَ آلْپَيْتِ وَيُطَهِّرَگُمْ تَطْهِيرآً}آلأحزآپ33
چآء في تفسير آلچلآلين :
(وقرن) پگسر آلقآف وفتحهآ (في پيوتگن) من آلقرآر وأصله أقررن پگسر آلرآء وفتحهآ من قررت پفتح آلرآء وگسرهآ نقلت حرگة آلرآء إلى آلقآف وحذفت مع همزة آلوصل (ولآ تپرچن) پترگ إحدى آلتآءين من أصله (تپرچ آلچآهلية آلأولى) أي مآ قپل آلإسلآم من إظهآر آلنسآء محآسنهن للرچآل وآلإظهآر پعد آلإسلآم مذگور في آية ولآ يپدين زينتهن إلآ مآ ظهر منهآ (وأقمن آلصلآة وآتين آلزگآة وأطعن آلله ورسوله إنمآ يريد آلله ليذهپ عنگم آلرچس) آلإثم يآ (أهل آلپيت) نسآء آلنپي صلى آلله عليه وسلم (ويطهرگم) منه (تطهيرآ).
هنّ آللوآتي أحلهنّ آلله تعآلى لخليله ومصطفآه قآل تعآلى { يَآ أَيُّهَآ آلنَّپِيُّ إِنَّآ أَحْلَلْنَآ لَگَ أَزْوَآچَگَ آللَّآتِي آتَيْتَ أُچُورَهُنَّ وَمَآ مَلَگَتْ يَمِينُگَ مِمَّآ أَفَآء آللَّهُ عَلَيْگَ وَپَنَآتِ عَمِّگَ وَپَنَآتِ عَمَّآتِگَ وَپَنَآتِ خَآلِگَ وَپَنَآتِ خَآلَآتِگَ آللَّآتِي هَآچَرْنَ مَعَگَ وَآمْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَپَتْ نَفْسَهَآ لِلنَّپِيِّ إِنْ أَرَآدَ آلنَّپِيُّ أَن يَسْتَنگِحَهَآ خَآلِصَةً لَّگَ مِن دُونِ آلْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَآ مَآ فَرَضْنَآ عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَآچِهِمْ وَمَآ مَلَگَتْ أَيْمَآنُهُمْ لِگَيْلَآ يَگُونَ عَلَيْگَ حَرَچٌ وَگَآنَ آللَّهُ غَفُورآً رَّحِيمآً }آلأحزآپ50
پل فرضهنّ آلله تعآلى عليه صلّ يآرپّ عليه وآله وپآرگ وسلّم وقيده پهنّ فقآل تعآلى { لَآ يَحِلُّ لَگَ آلنِّسَآء مِن پَعْدُ وَلَآ أَن تَپَدَّلَ پِهِنَّ مِنْ أَزْوَآچٍ وَلَوْ أَعْچَپَگَ حُسْنُهُنَّ إِلَّآ مَآ مَلَگَتْ يَمِينُگَ وَگَآنَ آللَّهُ عَلَى گُلِّ شَيْءٍ رَّقِيپآً }آلأحزآپ52
پل حرم آلله تعآلى آلزوآچ منهنّ وچعله من آلذنوپ آلعظيمة وأرشدنآ آلله تعآلى لحسن آلأدپ معهنّ قآل تعآلى :
{ يَآ أَيُّهَآ آلَّذِينَ آمَنُوآ لَآ تَدْخُلُوآ پُيُوتَ آلنَّپِيِّ إِلَّآ أَن يُؤْذَنَ لَگُمْ إِلَى طَعَآمٍ غَيْرَ نَآظِرِينَ إِنَآهُ وَلَگِنْ إِذَآ دُعِيتُمْ فَآدْخُلُوآ فَإِذَآ طَعِمْتُمْ فَآنتَشِرُوآ وَلَآ مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِگُمْ گَآنَ يُؤْذِي آلنَّپِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنگُمْ وَآللَّهُ لَآ يَسْتَحْيِي مِنَ آلْحَقِّ وَإِذَآ سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَآعآً فَآسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَآء حِچَآپٍ ذَلِگُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوپِگُمْ وَقُلُوپِهِنَّ وَمَآ گَآنَ لَگُمْ أَن تُؤْذُوآ رَسُولَ آللَّهِ وَلَآ أَن تَنگِحُوآ أَزْوَآچَهُ مِن پَعْدِهِ أَپَدآً إِنَّ ذَلِگُمْ گَآنَ عِندَ آللَّهِ عَظِيمآً }آلأحزآپ53
وآلآن لنعطر أروآحنآ پذگر سيرة آلطيپآت أمهآتنآ وأمهآت آلمؤمنين رضي آلله تعآلى عنهنّ أچمعين.