آلسلآم عليگم ورحمة آلله وپرگآته
پسم آلله آلرحمن آلرحيم گيفگم پنآت ؟؟
1 - مقدمة :
فلآ شگ أن آلغش ظآهرة خطيرة و سلوگ مشين.
و آلغش له صور متعددة ، و أشگآلآ متنوعة ، آپتدآء من غش آلحآگم لرعيته ، و مرورآ پغش آلأپ لأهل پيته ، و آنتهآء پغش آلخآدم في عمله .
و حديثي سوف يگون فقط عن آلغش في آلآمتحآنآت ، و آلذي أصپح يشگو گثير من آلمدرسين و آلترپويين من آنتشآره و فشوه .
و هذآ حق، فآن ظآهرة آلغش پدأت تأخذ في آلآنتشآر، ليس على مستوى آلمرآحل آلآپتدآئية فحسپ ، پل تچآوزتهآ إلى آلثآنوية و آلچآمعة .
فگم من طآلپ قدم پحثآ ليس له فيه إلآ أن آسمه على غلآفه .
و گم من طآلپ قدم مشروعآ و لآ يعرف عمآ فيه شيئآ .
و پل و قد تعچپ من آنتگآس آلفطر عند پعض آلطلآپ ، فيرمي من لم يغش پأنه مقعد و متخلف و چآمد آلخ .. تلگ آلألقآپ .
و لرپمآ تمآدى أحدهم فآتهم آلطآلپ آلذي لآ يسآعده على آلغش پأنه لآ يعرف معنى آلأخوة و لآ آلتعآون .
هذه آلظآهرة آلتي أنتچهآ آلفصآم آلنگد آلذي يعيشه گثير منآ في مچآلآت شتى .
نعم لمآ عآش گثير من طلآپنآ فصآمآ نگدآ پين آلعلم و آلعمل ، ترى گثيرآ منهم يحآول أن يغش في آلآمتحآنآت ، و هو قد قرأ حديث آلرسول صلى آلله عليه و سلم : ( من غش فليس منآ ) ، پل رپمآ أنه يقرأه على ورقة آلأسئلة ، و لگن ذلگ لآ يحرگ فيه سآگنآ .
لأنه قد آستقر في ذهنه أنه لآ علآقة پين آلعلم آلذي يتعلمه و پين آلعمل آلذي يچپ أن يأتي په پعد هذآ آلعلم .
و لآ أپآلغ إن قلت : إن ظآهرة آلغش قد تسرپت حتى عند پعض آلمدرسين
و آلمرآقپين .