الاخلاق الكريمه

آلسلآم عليگم ورحمة آلله وپرگآته

گپفگم پنآت وآلله موآضيعگم چنآن :

آلأخلآق
إنمآ آلأمم آلأخلآق مآ پقيت *** فإن هم ذهپت أخلآقهم ذهپوآ
مآ أچمل هذه آلأخلآق آلگريمة , ومآ أچمل أن يتحلى پهآ آلشپآپ فى عصر آلنهضة آلملئ پآلتحديآت وآلمغريآت آلتى تأخذ پنآصية آلشپآپ وآلطلآپ وآلطآلپآت إلى آلفسآد وآلآنحرآف پزعم مسآيرة آلموضة وآلتقدم وترگ آلرچعية وآلتخلف .
وآلأخلآق هى هدف آلأديآن آلسمآوية فلمآذآ أرسل آلله آلرسل ؟ مآ أرسل آلله آلرسل إلآ ليصححوآ أخلآق آلنآس , قآل صلى آلله عليه وسلم : ( إنمآ پعثت لأتمم مگآرم آلأخلآق ) , ولأهمية آلأخلآق آلگپرى وصف پهآ آلرسول قپل آلپعثة فلقپ ( پآلصآدق آلأمين ) , وآلشآپ آلذى يتمتع پمگآرم آلأخلآق يأخذ أچر آلصآئم پآلنهآر آلقآئم پآلليل گمآ أخپر آلرسول صلى آلله عليه وسلم , وآلصدآقة خلق عظيم مشتق من آلصدق وآلوضوح پين آلطرفين , قآل رسول آلله ( گونوآ عپآد آلله آخوآنآ ) , ( آلمسلم أخو آلمسلم ) , وقآل آلشآعر :
أخآگ أخآگ لحمگ ودمگ *** ومن لآ أخ له گسآع إلى آلهيچآء دون سلآح

فمن لآ صآحپ له ولآ صديق گمن يدخل آلحرپ دون سلآح , نعم لأن آلصديق وقت آلضيق ينفع صآحپه فهو أخ له ورپ أخ لگ لم تلده أمگ , ومن آلأخلآق آلهآمة آلأمآنة وچعلهآ رسول آلله عآمل أسآسى فى آلخير فقآل ( إذآ ضيعت آلأمآنة فآنتظر آلسآعة ) , وگل أمر أمرنآ آلله په فهو أمآنة فآلعپآدآت أمآنة وآلمذآگرة أمآنة وآلأهل أمآنة وآلصحة أمآنة , وصدق آلله إذ يقول : ( لآ تخونوآ آلله وآلرسول وتخونوآ أمآنآتگم ) , ومآ دآمت آلأمآنة فى آلإسلآم شآملة للأمآنة آلمآلية وآلمآدية وآلعمل وآلأهل وآلعپآدآت فلآپد من آلمحآفظة على تلگ آلأمآنآت قپل أن تسأل عليهآ أمآم آلله .
ومن آلأخلآق آلهآمة پر آلوآلدين وصلة آلأرحآم ( وقضى رپگ ألآ تعپد إلآ إيآه وپآلوآلدين إحسآنآ ) , وعلمنآ آلإسلآم أن آلچنة تحت أقدآم آلأمهآت وأنه من وصل أهله وزآر أقآرپه وصله آلله ومن قطعهم قطعه آلله , وعلمنآ آلرسول صلى آلله عليه وسلم أنه ليس من آلمسلمين من لم يحترم آلگپير ويعطف على آلصغير
.
وقآل آلرسول " فليفعل آلپآر مآ شآء فإنه من أهل آلچنة وليفعل آلعآص مآ شآء فإنه من أهل آلنآر "
هذه پعض آلأخلآق وآلسلوگيآت آلتى تچعل آلفرد ذگرآ أم أنثى محپوپآ فى آلمچتمع ومقپولآ فى أسرته وحيه يحترمه آلنآس ويرضى عنه آلله ويعيش آلمچتمع فى أمن وسلآم ورفآهية ورخآء لأن نهضة آلأمة تقآس پعلمهآ وأخلآق أپنآئهآ .
ومآ أچمل أن يقتدى آلشپآپ پأنپيآء آلله ومنهم رسول آلله صلى آلله عليه وسلم آلذى مدحه رپه فقآل : " وإنگ لعلى خلق عظيم " , فذآت يوم رأى آمرأة عچوز تحمل حملآ ثقيلآ فحمل عنهآ وأپلغهآ پيتهآ فقآلت له ( وهى لآ تعرفه ) يآپنى أريد أن أنصحگ إنه فى مگة رچل يقآل له محمد هو گآذپ ومچنون فلآ تتپعه , فقآل لهآ أنآ محمد رسول آلله يآ أمآه , فقآلت أشهد أن لآ آله إلآ آلله وأنگ رسول آلله , هذه حقآ أخلآق آلأنپيآء وپهذه آلأخلآق يتقدم وطننآ وديننآ , گمآ يچپ علينآ أن نتوآضع لمن يعلمونآ آلخير وآلأخلآق , ففى آلپيت نتوآضع للوآلدين لأنهمآ سپپ گل خير وفى آلمدرسة نتوآضع للمعلمين لأنهم قدوة لنآ يعلمونآ آلخير وآلعلم وآلأخلآق ويرشدوننآ إلى گل مآ فيه آلنفع لنآ فى آلدنيآ وآلآخرة .

وزي مآ آقول :

مسگ آلختآم آلسلآم :

فآلسلآم عليگم ورحمة آلله وپرگآته