خطوات الدعوة
بمجموعات facebook
فضيلة الدعوة
إلى الله تعالى
أتعرفون –
يا رجال – فضل الدعوة والداعية عند الله ؟ أتعرفون المنزلة الكبرى التي
خص الله سبحانه بها دعاة الإسلام ؟ أتعرفون ماذا أعد الله للدعاة من
مثوبة وأجر وكرامة ؟
*
يكفي
الدعاة – يا رجال – منزلة ورفعة .. أنهم خير هذه الأمة على الإطلاق
، قال تعالى في سورة آل عمران : (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ
لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ..)) .
*
يكفي
الدعاة سمواً وفلاحاً أنهم المفلحون والسعداء في الدنيا والآخرة
، قال سبحانه في سورة آل عمران : (( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ
يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ
عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) .
*
ويكفي
الدعاة شرفاً وكرامة أن قولهم في مضمار أحسن الأقوال ، وأن كلامهم في
التبليغ أفضل الكلام
قال جل جلاله في سورة فصلت : (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ
دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ
الْمُسْلِمِينَ )) .
*
ويكفي
الدعاة منَّا وفضلاً أن الله سبحانه يشملهم برحمته الغامرة ، ويخصهم
بنعمته الفائقة
..قال عز من قائل في سورة التوبة : (( وَالْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ
سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) .
*
ويكفي
الدعاة أجراً ومثوبة .. أن أجرهم مستمر ومثوبتهم دائمة
روى مسلم وأصحاب السنن عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم أنه قال : (( من دعاء إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه
لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً .. )) .
*
ويكفي
الدعاة فخراً وخيرية .. أن تسببهم في الهداية خير مما طلعت عليه الشمس
وغربت
.روى البخاري عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( .. فوالله لأن يهدي
بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النَّعم ))