ســــــيرة الرسول صلي الله عليه و سلم

عزيزة علي نفوسنا غالية علي قلوبنا.

ذكري ميلاد نبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله .
صلي الله عليه وسلم .

النبي الأمي الطاهر الذكي الكامل المكمل .

بشرا يسهل علينا الاقتداء به.

كلمات في غاية الروعه...عن النبي صلى الله عليه وسلم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[i[color=blueتناهى العشق فيكم واشتياقي .. فعدني باللقاء يا حبيبي .. ببابك سيدي كان التلاقي .. فهل لي عودة بين الغيوب ؟؟ وهل لي زورة قبل المنايا ؟؟ وهل لي دعوة هل من نصيب ؟؟ بمدح جمالكم زين السجايا .. حظينا بالأزاهير والطيوب .. وبتنا في هوى الخير البرايا .. فما أزكاهم من ريح رطيب .. رسول الله يا كنز العطايا .. ويا روح المسافر في الدروب .. تناهى العشق فيكم واشتياقي .. فعدني باللقاء يا حبيبي .. ببابك سيدي كان التلاقي .. فهل لي عودة بين الغيوب ؟؟ ملكتم روحنا وحشى الحنايا .. فما بغيتمُ رمق القريب .. وحبك يا أب الأيتام سقيا .. نعيش بها معاً ني العصيب .. حنانك يا أب الزهراء جادي .. وكل شافعاً يوم الخطوب .. وجدلي سيدي بكريم وصل .. وعدني باللقاء يا حبيبي .. تناهى العشق فيكم واشتياقي .. فعدني باللقاء يا حبيبي .. ببابك سيدي كان التلاقي .. فهل لي عودة بين الغيوب ؟؟[/color]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الثنائيتان: وحيدة كالقمر +NaAmI

يرجى عدم الرد لغير وحيدة كالقمر

ميلاد نبي مولد امة..


يرسم يوم المولد عند الناس كافة, بدء حياة فرد, تنطلق عبر لحظة تبقى عابرة عند اهل الدنيا كلها, وتكون فريدة عند شخص واحد, الا مولد النبي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم, فقد كان الانسان الوحيد من بين بني البشر, الذي رسم يوم مولده بدء مراحل ولادة نبي رسول, وهبوط وحي من السماء بكلام من الخالق عز وجل يخاطب به خلقه جميعاً, ومن ثم ولادة أمة لم تأت الى هذه الحياة, لتكون عبئاً على الحياة, ولكن كي تكون امة رائدة صانعة مبدعة, تقود الانسانية الى مواقع الخير والبناء الانساني, ليس على امتداد الحياة الدنيا للانسانية ولكن ايضاً في حياة آخرة, يأتي مصير الافراد فيها انطلاقاً مما كانت عليه حياتهم في الحياة الدنيا التي وضع اسسها الاسلام الذي حمله مولد هذا النبي.
اليوم.. تعود ذكرى هذا المولد, بعد اكثر من اربعة عشر قرناً, مضت منذ أن حمل الوحي الى هذا النبي الأمي رسالة السماء ليكون رسول انقاذ الانسانية من الجهل والجهالة, وليبني اسس سلام انساني يقوم على الحقيقي من عدالة ومساواة وحفظ حقوق مرسومة بارادة الخالق لهذا الانسان والمدبر لامره, العالم بغيبه, الهادي الى سبيل رشده ورشاده, عبر عقيدة كاملة واعية لحقائق هذا الكون, مدركة لاحتياجات انسانه الحقيقية المنظمة لمكونات حياته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في اطار روحي يحقق توازناً لا تستقيم الحياة بدونه ولا تقدر الانسانية على مواجهة شر الانسان الا بأسلحته, كل هذا عبر منظومة قيمية انسانية تتبنى الخلق الانساني الحقيقي.
كان عليه الصلاة والسلام منذ الولادة وحتى لحظة النبوة والرسالة النموذج، متكامل البنية الاخلاقية والفكرية التي انتجت حكمة احاطت بكل ما صدر عنه الى ان اكتمل الانسان فيه بالرسالة السماوية التي جعلته «رحمة للناس» ووصفته بان «بشير ونذير» وأكدت انه «للناس كافة» ان هذه العناصر الثلاثة وحدها تكفي لتجعل منه عليه الصلاة والسلام الفرد الذي وضع علامة بارزة على طريق حياة الانسان فكان لهذه الطريق عند لحظة ولادته عليه الصلاة والسلام قبل – أي قبل الولادة وبعد – أي بعد البعثة، حين بدأت اولى خطوات مسيرة بناء حضارة انسانية عظيمة كان عنوانها «الحضارة الاسلامية» وبقي هذا العنوان بارزا في مسيرة الحضارة الانسانية.
اليوم.. ها هي ذكرى ذلك المولد تعود مع توالي السنين، تستذكر سيرة النبي، ونطالع انجاز الرسول، ونعيد قراءة الحضارة الانسانية التي صنعها اولئك الرجال المؤمنون حقا، الذين سكنت قيم العقيدة الاسلامية السليمة الصحيحة كما جاءت من السماء قلوبهم، لنبحث في ثنايا واقع الامة الاسلامية على مفر مشابه لما فعله الاولون، وحين لا نجد بل نجد العكس ندرك ما الذي حل بالمسلمين رغم ان الرسالة التي نزلت من السماء ما تزال بين ايديهم، ما دخل عليها طارئ ولا شابتها شائبة، ولكن الطارئ دخل والشوائب تنامت في نفوس الذين حملوا راية الرسالة بعد اولئك الذين كانوا طليعة المسلمين الذين وقر الايمان بالرسالة في قلوبهم، نسأل: اين هم الان.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الثنائيتان: وحيدةكالقمر+ NaAmI :اااااااههههمزز

مشاء الله

تجزاكي الله الف خير